سؤال احيانا يطرق على الذهن فيتسائل الانسان الى اين ذهب الاحترام فى زماننا؟
لا ارى له اثر الا من من رحم ربى
فاين هو ؟!!
واين نجده؟؟
وهل هناك امل فى عودته؟
ان الفرد منا ليشعر بالاسى والحزن حينما يتسائل اين احترامنا لديننا؟
اين احترامنا لديننا يوم ان يتحدث فى الدين واموره كل جاهل جهول
اين الاحترام للدين حين يمنع فى الصحف ان يتحدث فى الطب غير الطبيب بينما يتحدث فى الدين كل من شاء ان يتكلم
ويتكلم فى شخص النبى صلى الله عليه وسلم كل من اراد ان يتكلم دون ادب او احترام
حينها فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حينما يتهجم على اعلامنا ودعاتنا وعلماؤنا امثال ابى هريرة والبخارى وابن تيميه
لا ارى له اثر الا من من رحم ربى
فاين هو ؟!!
واين نجده؟؟
وهل هناك امل فى عودته؟
ان الفرد منا ليشعر بالاسى والحزن حينما يتسائل اين احترامنا لديننا؟
اين احترامنا لديننا يوم ان يتحدث فى الدين واموره كل جاهل جهول
اين الاحترام للدين حين يمنع فى الصحف ان يتحدث فى الطب غير الطبيب بينما يتحدث فى الدين كل من شاء ان يتكلم
ويتكلم فى شخص النبى صلى الله عليه وسلم كل من اراد ان يتكلم دون ادب او احترام
حينها فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حينما يتهجم على اعلامنا ودعاتنا وعلماؤنا امثال ابى هريرة والبخارى وابن تيميه
دون ادب ومراعاة لقدرهم
فانى اقول لهم
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين ترفع الاصوات وتبرى الاقلام وتنشر الاوراق للسب فى حكامنا
والتهجم عليهم
غاضين الطرف عن قول النبى صلى الله عليه وسلم (ليس احد خرج من السلطان شبرا فمات عليه الا مات ميته جاهليه ) ورغم هذا كله لا نلتزم الادب مع حكامنا
فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين ترفع الاصوات على الاباء والامهات وتنسى سنين من الالم والمكابدة والسهر على راحتك
حين تنسى رحمة ام وحنانها
حين تنسى تعب اب ومكابدته معاناته من اجلك
حين تقابل احسانهم اليك باسائتك اليهم
فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين ننسى الادب فى الحوار ويخرج الحوار عن مساره المحدد له الى سب وشتم
وتعرض بالنقيصة للاشخاص
فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين نفقد الادب مع الاخرين مع زلاتهم فيكون هم احدنا هو تعقب زلات الاخرين وغض الطرف عن محاسنهم
بل ونشر زلاتهم وان كانت تغوص فى بحار من الحسنات
فانى اعتذر قائلا
عذرا لانا فقدنا الاحترام
حين لا يراعى الصغير ادب فى التعامل مع الكبير
فانى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين تتكلم بكلام جارح للآخرين دون مراعاة مشاعرهم
فاننى اعتذر قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
حين لا تأبه بمن يحدثك وتظن انه اقل منك قدرا
فاننى اعتذرا قائلا
عذرا لاننا فقدنا الاحترام
اخوانى هل سنظل
ننادى ولا مجيب؟
ونئن ولا طبيب!!!
لقد جفت المآقى فلم يبقى فيها دموع
وهل سنظل امة تندب وتنوح؟
وهل سنظل ننظر الى عيوبنا دون اصلاح؟
والى جراحنا تنزف دون ان نضمدها؟
اسأل الله ان يهدينا جميعا لما فيه فلاح الدنيا والاخرة
مع خالص تقديرى للجميع